كشفت أميرة، الشقيقة التوأم للقبطان المصري المفقود في المحيط الهندي سامح سيد، عن مفاجآت صادمة بشأن واقعة غرق شقيقها في المحيط.

وذكرت أن شقيقها كان طالبا في الأكاديمية البحرية الأردنية، ويتواجد في البحر منذ شهر مارس الماضي،وكان عليه أن تدريب بصحبة طاقم السفينة لمدة عام كامل في البحار والمحيطات.

وأضافت أن شقيقها أبلغها أن السفينة التي يقومون بالتدريب فيها بها ثقوب عديدة تزداد مع الوقت، كما أنه حاول إبلاغ المسؤولين عن الأمر لكنهم لم يهتموا.

ولفتت إلى أن شقيقها أرسل لها فيديوهات وصور تثبت لها صحة ما يقوله، وطالب منهم ألا تفرط في حقه إذا تعرض للغرق أو تعرض لأي حادث، وفقا لما ذكرته في برنامج يحدث في مصر بقناة mbc مصر.

وأكدت أن شقيقها طلب من الإدارة أن يأخذ إجازة إلا أنه المسؤولين رفضوا طلبه، وبعدها انقطع الاتصال به، وعندما تواصلت مع أحد أصدقائه قال له “الموج أخذ أخوكي ” ولا يزال جثمانه حتى الآن مفقود.